ألعاب الأطفال وسيلة لتمرير الأفكار, هذا ما يستشف من تقرير لصحيفة ليبراسيون الفرنسية نقلت فيه عن مجموعة من المؤرخين والأطباء النفسيين تأكيدهم أن هذه الألعاب تستغل لخدمة أيدولوجيات معينة, منبهين إلى أهميتها كعنصر مادي يصاحب تطور الطفل وتهذيبه وتنويره.
ويأخذ الطبيب النفسي المتخصص في الأطفال مارسيل روفو دمية باربي مثالا على هذا التأثير, فيشير إلى أنها تركت بصمة بالغة في ما آلت إليه المرأة اليوم, ويؤكد أن ألعاب الأطفال استغلت على مدى التاريخ للتلاعب بضمائر الصغار وتوجيه قناعاتهم.
غير أن أستاذ علوم التربية بجامعة باريس8 جيل بروجير يرى أن التسويق جعل الهدف الاقتصادي للعبة يطغى على الأهداف الأخرى، فيقول لقد كانت القيمة التربوية لألعاب الأطفال أكثر وضوحا في السابق, غير أن معظم هذه الألعاب اليوم مصمم كأدوات للاستهلاك والترفيه يمكن تصنيفها ضمن حقل الخيال.
وتقول المديرة التجارية لشركة بليموبيل لصناعة ألعاب الأطفال سيسل لرميت نلزم أنفسنا بميثاق شرف أن لا نضمن ألعابنا اعتبارات سياسية أو دينية أو جنسية أو قتالية.