منتديات آباسا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
بين التاريخ... وبين النفاق يتخبط المثقفون الايزيديون ...الدكتور خليل جندي Home10الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بين التاريخ... وبين النفاق يتخبط المثقفون الايزيديون ...الدكتور خليل جندي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
memê abasî
الإدارة
الإدارة
avatar


ذكر

تاريخ التسجيل : 07/07/2009

عدد المساهمات : 561


بين التاريخ... وبين النفاق يتخبط المثقفون الايزيديون ...الدكتور خليل جندي Empty
مُساهمةموضوع: بين التاريخ... وبين النفاق يتخبط المثقفون الايزيديون....الدكتور خليل جندي   بين التاريخ... وبين النفاق يتخبط المثقفون الايزيديون ...الدكتور خليل جندي I_icon_minitimeالخميس أغسطس 27, 2009 7:04 pm


بين التاريخ... وبين النفاق يتخبط المثقفون الايزيديون (1)
(بمناسبة صدور القرار رقم 16 من المجلس الروحاني الايزيدي)
الدكتور خليل جندي

مدخل :
سوف أتخذ مما يسمى بالقرار رقم 16 الصادر يوم 22/4/2006 من " المجلس الروحاني الايزيدي الأعلى " بتشكيل لجنة استشارية خاصة به، مدخلاً لالقاء الضوء على بعض الجوانب من تاريخ الإمارات والأمراء الايزيديين خلال القرون المنصرمة، وخاصة بين القرون (12-21) من حيث حالة وتشكيل الامارات الايزيدية والمجلس الروحاني فيما بعد، بسبب أن ما يجري الآن من أعمال تخص الشأن الايزيدي يقوم باسم كليهما. كما سأتوقف أثناء التحليل والشرح عن سبب " ولادة" القرار الحالي بشكل قسري في غير زمانه، وأتى بعد ثلاث سنوات وثلاثة عشر يوماً بالضبط من سقوط نظام الصنم في بغداد (9/نيسان/2003 – 22/نيسان/2006)؟! وارتباطاً بالولادة غير الطبيعية، سأحاول تحليل القرار من وجهة نظري ومن جوانب عدة. وفي الختام سأطرح توقعاتي على آثار ومستقبل القرار الآنف الذكر وعن مدى تأثيرها على الحالة الايزيدية، وماهو البديل الملائم الذي يمكن طرحه في الوقت الراهن، كون الأسماء الموجودة ضمن "الهيئة الاستشارية" يدافعون عنها ويعتبرونها الحل والمخرج الأمثل لهذه المرحلة.
قبل الدخول في نقاط المقال، أود القول– ليس من باب التشاؤم وإنما كحقيقة- أن الوضع الايزيدي عموماً قد وصل الى حالة من التكلس لا يفيد معه استخدام أدوات التنظيف التقليدية المعروفة، وإنما بحاجة الى استعمال أدواة حفر ودقّ خاصة بكسر تلك الطبقة السميكة الكلسية من جسم المجتمع الايزيدي وتجاوز العديد من العادات والقوالب المعرقلة لتطور الكيان الذي نعيش فيه. نعرف جيداً أن عهد الثورات والانقلابات العسكرية على "ظهور الدبابات" قد ولى الى غير رجعة، وحل محلها عهد " الثورات" البيضاء، أو البرتقالية، كما يسمى بلغة اليوم، وفي الحالة التي نحن فيها كأيزيديين: التوعية الفكرية وتحرير العقل من مفاتيح العبودية والتعلق بالغيبيات وعبادة الأشخاص، استخدام أساليب الضغط الجماهيري، إنشاء وتعزيز المنظمات الثقافية والمدنية، خاصة منظمات المجتمع المدني، تشجيع المنهج الليبرالي وحرية الفكر في الحياة العامة، تحرير الدين والمجتمع من العادات والقوالب المعرقلة للتطور والتي لا تتماشى مع روح العصر، تجفيف المصادر التي تجلب الثراء والسلطة لاولئك المتنفذين الذين يستعبدوننا- بكسرالباء- وغير ذلك من الوسائل السليمة الممكنة، هي جزء من مكونات "ثوراتنا البيضاء".
ونعي أيضاًً، أننا لا نستطيع إزالة ماهو موجود من حالة جامدة مريضة ومشلولة بدفعة واحدة، وبشكل كامل في ليلة وضحاها، بل أننا بحاجة الى جهد استثنائي ووقت كافي وصبر، لكننا لا نقبل بالصيغة القديمة التي يعول عليها أخواننا في "الهيئة الاستشارية"، ولا نؤمن أن "القيادة" سوف تتقبل الاصلاح وتَقْدم عليه، لذا سنجاهد ما استطعنا في الوقوف بوجه تلك الظواهر البالية التي تعتبر حجرة عثرة في طريق تقدم المجتمع نحو مرحلة أرقى.
أن الدين في كل الحالات ليس عاملاً في بناء الحضارة الانسانية، وإنما هو عامل في بناء الذات المؤمنة به، لكنه خارج هذه الذات لا يستطيع أن يقدم الكثير.( كما يقول الكاتب البحريني عمران سلمان). ولهذا فأن هدفنا اليوم ليس منصباً في بناء (الذوات المؤمنة بالدين)، وليس هدفنا تفقيس المؤمنين الايزيديين وتشجيع التطرف الديني من خلال طرح قضايا غير واقعية تحت رداء الدين وباسمه، وتحت شعار" الحفاظ على التراث والخصوصية المفرطة"! ومن ينادي فقط باسم الايزيدية والدين، يدخل شئنا أم أبينا، باب الكسب المؤقت، ويدخل ضمن خانة الطرح الطائفي، الذي يُنْتَقد من قبل العلمانيين والوطنيين عموماً. دعنا لا نصبح مثل الفلسطينيين ونقع في نفس أخطائهم وشعاراتهم "الثقيلة" منذ الأربعينات ولحد الآن تقريباً! وإنما العمل سوية من أجل بناء مجتمع ايزيدي متحضر اسوة بباقي شرائح المجتمع الكوردستاني والعراقي، ودفعه الى مرحلة حضارية جديدة. بمعنى لا نجعل من الدين ( قميص عثمان) كما يقال، يقوم كل شخص التمسك به وعرضه في المزاد العلني من أجل مصلحته وأهدافه الخاصة أو السياسية!.
دُفِنَت الامارة وسلطة الأمير تباعاً أولها عام 1832 وآخرها عام 1899! :
سأتناول بشكل مختصرمن خلال مصادرموثقة ومعتمدة تاريخ الامارات الايزيدية؛ نشوئها، تبعيتها، دورها واضمحلالها دون الدخول في التفاصيل. وأحاول قدر الامكان المحافظة على التسلسل الزمني لتلك الامارات قبل مجئ الشيخ آدي بن مسافر، مع الاعتذار في حال عدم ذكر أسماء جميعها:
1- إمارة جارجوم/ يقول الدكتور فيليب حتي في كتابه: تاريخ سورية ولبنان وفلسطين، الجزء الثاني، ص52-54، ما مختصره؛ انه في زمن الخلافة الأموية (القرن السابع الميلادي) كان هنالك قوم ذوي تاريخ غامض يقيمون في المنطقة الجبلية الوعرة في شمالي سورية، ويتمتعون بقسط وافر من الحكم الذاتي. وكان هؤلاء المردة يمدون الروم من معاقلهم في جبال اللكام وطورس بالرجال، والجنود غير النظاميين، فكانوا شوكة في جانب العرب. ويأتي د. حتي بعد صفحة يقول:" وأخيراً تقرر في عهد الوليد بن عبدالملك (705-715م) أن يقضي نهائياً على خطر المردة. فهاجم مسلمة ( هو مسلمة بن عبدالملك أخ الخليفة- خليل ج.) هؤلاء العابثين بالأمن في عقر دارهم ودمر عاصمتهم الجرجومة؛ فهلك بعضهم، وهاجر البعض الآخر الى أناطوليا، وانضمت جماعة ممن بقي منهم الى الجيش السوري، وقاتلوا تحت لواء الاسلام. وفي عهد يزيد الثاني، ساهموا في اخضاع الفتن التي نشبت في العراق." جارجوم، هي منطقة واسعة تقع الى الشمال والشمال الغربي من حلب وجبل كورداغ، وهي نفس المناطق التي أسس عليها الايزيديون إمارة حلب أو قصير وكذلك كليس. وما زال الايزيديون يسكنون بكثرة في تلك المناطق.
2- إمارة داسن (620هجرية-1236م) كان مركزها دهوك وتمتد من زاخو وشنكال غرباً حتى تصل الى نهر زاب بالقرب من أربيل. للعلم أن كل من البلاذري (متوفي829م)، وابن الأثير(1160م-1232م)، يتحدثون عن داسن ولكن ليس كإمارة، حيث يذكرون أنه في زمن الخليفة عمر بن الخطاب، أرسل قائد الجيش الاسلامي (عتبة بن فرقد السلمي) سنة عشرين للهجرة فقاتله أهل نينوى، فأخذ حصنها وهو الشرقي عنوة وعبر دجلة فصالحه أهل الحصن الآخر على الجزية(...)ثم فتح المرج ( أي مه ركه أو ميركه مكان الامارة-الكاتب) وقراه وأرض باهذرى وباعذري وحبتون والحيانة والمعلة ( مالطا اليوم-الكاتب) وداميروداسن وجميع معاقل الاكراد.
3- وفي عام (148هجرية-763م) تمكن الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور من صدّ وإيقاف انتفاضة الايزيديين في جبل داسن في كوردستان، أولئك الذين كانوا يحاولون الخروج من سيطرة العباسيين.
4- وفي زمن العباسيين أيضاً عام (224هجرية-839م) تمكن الخليفة المعتصم من إخماد انتفاضة أخرى للايزيديين للمرة الثانية في جبل داسن ومنطقة الموصل بقيادة (الأمير جعفر بن الأمير حسن الداسني) ( أغلب الظن أن هذا الأمير يعود الى عائلة الأمير بير حسن ممان وعائلة خانزاد أمراء سهل حرير- الكاتب)
5- أما الأمير (عيسى 479هجرية) الشهير بصلاح الدين الكوردي وبعد وفاة والده الأمير يحيى أصبح أميراً للقبيلة الدونبلية ونقل نحو مائة ألف أسرة من الأكراد من فرع اليزدانية الى آذربيجان والى (كوهستان) وكان يمضي أغلب أيامه في تبريز.وصار بعد ذلك وزيراً للخليفة هارون الرشيد.
6- وعند قدوم الشيخ آدي بن مسافر (القرن الحادي عشر) الى لالش، الواقعة في الشيخان أو ما يسمى اليوم ب(وه لات شيخ) أو ( ايزيدخانه)، أصبحت عين سفني مركزاً للامارة، علماً في زمن الشيخ آدي وأخيه وأولادهم من بعدهم - خاصة الشيخ حسن- كان كل شئ تقريباً باسمهم. لا أريد هنا التوقف على تاريخ هذا الشيخ الجليل وحفيده الشيخ حسن (ابن أخيه) وغيرهم، لأنه معروف لجميع الايزيديين تقريباً، وكيف قاوم الأخير بدرالدين لؤلؤ والي الموصل أنذاك، وكيف اعتقل عام (644هجرية-1246م).
7- يقوم شخص باسم شمس الدين أحمد الجردقلي (1414م) بشن هجوم على إمارة الشيخان وجبال هكار وإبادة الايزيديين.
أما في القرون المظلمة وبعد انهيار الامبراطوية المغولية في القرن الرابع عشر، فأن معلوماتنا قليلة عن الامارات الايزيدية.
يعتبر كتاب (شرفنامه) الذي وضعه الأميرشرفخان البدليسي عام 1597م من بين المصادر القديمة التي تتحدث بشكل واضح- رغم سقوط الفصول (السابع، الثامن، التاسع) المخصص للامارة الداسنية/الايزيدية من الأصل الفارسي- عن الامارات، ويقول بأن القبيلة الرئيسية آنذاك كانت تسمى (داسني) وتسكن شمال وشرق الموصل وصولاً الى معبد لالش حيث مزار الشيخ عدي. وقال عنهم (ابن فضل الله العمري) في مسحه لكوردستان بأنهم فرع من البوط.. وداسني كانت تمتد الى آديابين وهي منطقة تقع بين الزاب الأكبر والأصغر، وكانت لهم عداوة مع أعدائهم التقليديين في سوران. وفي حصنكيف حافظ خلفاء صلاح الدين الأيوبي على دينهم الاسلامي، ولكن مناطقهم شمال دجلة قدمت المراعي الصيفية لقبائل البدو الايزيدية ال(خالتي) شرق باطمان وبازيان حول ميافارقين (سليفان الحالية).
وفي تقرير ابن فضل الله يأتي على ذكر قبيلتين ايزيديتين (المحمودي) الذي شغلوا حامية هوساب جنوب شرق بحيرة وان، وقبيلة (دونبلي/ دوملي) التي انتقلت الى غرب بحيرة أورميه. وفي مكان آخر من كتاب (شرفنامه) يأتي على وصف ايزيدية الغرب (شمال سوريا) ويقول بأنهم جماعة تعود الى أفواج الهكارية التي عملت تحت قيادة صلاح الدين الايوبي، وبعد طرد الصليبيين تم منح زعيم هكاري اسمه (مند) في قصيرغرب حلب وإقطاعية أخرى- ربما كليس-فأصبح ذات سلطة على الكورد. ويذكر شرفخان شنكال دون إعطاء تفاصيل عنها.
وبعد موت تيمورلنك ظهرت على الساحة السياسية آنذاك قوتان أخريتان هما قوة (اسماعيل الصفوي) كأول شاه في ايران بمنطقة (أردبيل) أو مدينة آذربيجان، وكان يدين بالمذهب الشيعي ونودي كملك الملوك عام 1501م. أما القوة الثانية فكانت الدولة العثمانية في الطرف الغربي.


عدل سابقا من قبل memê abasî في الخميس أغسطس 27, 2009 8:18 pm عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abasa.ahlamontada.com
memê abasî
الإدارة
الإدارة
avatar


ذكر

تاريخ التسجيل : 07/07/2009

عدد المساهمات : 561


بين التاريخ... وبين النفاق يتخبط المثقفون الايزيديون ...الدكتور خليل جندي Empty
مُساهمةموضوع: بين التاريخ... وبين النفاق يتخبط المثقفون الايزيديون! (1 – 5 )   بين التاريخ... وبين النفاق يتخبط المثقفون الايزيديون ...الدكتور خليل جندي I_icon_minitimeالخميس أغسطس 27, 2009 7:05 pm

تمكن الشاه اسماعيل الصفوي خلال سنوات قليلة من الاستيلاء على على بلاد فارس والعراق وجميع مناطق الأناضول والقسم الشرقي من نهر الفرات، واحتل ديار بكر عام (1507م) وبغداد في في السنة التالية.
- وفي ذلك الوقت كانتا قبيلتي ( الدنبلي والمحمودي) الايزيديتان هما الأقرب الى بلاد فارس، وأظهرا ولائهما للشاه اسماعيل وكذلك الى أمير العمادية اعتماداً على الشيعة بعد أن استولى على الحامية الايزيدية بدهوك على بعد 18 ميلاً غرب لالش.
- وفي زمن السلطان العثماني سليم الأول (السني) الحق هزيمة بالشاه في معركة جالديران شمال بحيرة وان آب 1514م، وبذلك أصبحت كل من ديار بكر، اورفه، ماردين، الموصل، شنكال، واقعة تحت الحكم العثماني. وعندما احتل هذا السلطان نفسه (سليم) سوريا ملحقاً الهزيمة بالجيش المصري، أعلن الأمير قاسم بك الكوردي المسلم ولائه للسلطان، ولكن في طريق عودته من احتلال مصر 1516م استطاع الشيخ عزالدين بن يوسف الكوردي الايزيدي من الايقاع بالأمير قاسم بك لدى السلطان وعين هو أميراً على الكورد في حلب وجبل سمعان. ودام حكمه من (1520-1566م)، يقال أن منطقة شنكال كانت تابعة لحكمه وهو كما يقال، من سلالة الشيخ شرف الدين بن الشيخ حسن. وفي ذلك الوقت كانت إمارة كليس ومرعش بيد الأمير محمد باشا من سلالة الشيخ مند.
- وفي عام 1534م عندما شنّ السلطان سليمان القانوني
- حملة ضد خليفة اسماعيل الصفوي، أتت قبيلة محمودي لتعلن ولائها للسلطان المنتصر فقبلها.
- وحينما احتل السلطان سليمان نفسه بغداد وأثناء رجوعة قام السلطان باعدام أمير سوران (الذي كان موالياً للشيعة الصفويين) وعين ايزيدياً وهو (حسين بك الداسني) ليكون حاكم أربيل وكذلك سوران بعد موت أميرها. بتشجيع ودعم من الدولة العثمانية نفسها تم قتل الأمير الايزيدي وقاموا بتسليم ولاية الموصل وأربيل عام (1585م) الى أمير بوطان (علي سيدي بك) الذي كان في الأصل ايزيدياً، وقام بحملة كبيرة ضد ايزيدية جبل شنكال فقتل حواي 600 شخص منهم وأسر العديد من النساء والأطفال.
************************************************** ****
1 كنت قد وعدت القراء الكرام بمقال تحت العنوان المذكور أعلاه، إلاّ أنني ألقيت مضمون هذه المقالة باللغة الكوردية على البالكتولك في "غرفة ايزيدخانا كوردستان) ليلة 27/5/2006 وتحت عنوان آخر هو ( ما يسمى بالقرار 16 الصادر من المجلس الروحاني الاعلى الايزيدي بتشكيل مجلس استشاري: خلفيات القرار وآثارها المستقبلية؟)
2 بمعنى الانتقاض والمقاومة، كما فسره (قابل الدينوري)، ص 130 س3. لكن اللفظة هي من ( مرد= مروف) بمعنى الانسان أو الشجاع أو الكريم عكس البخيل.(خليل ج.)
3 د.فيليب حتي: تاريخ سورية ولبنان وفلسطين، الجزء الأول والثاني، دار الثقافة- بيروت، ترجمة الدكتور جورج حداد و عبدالكريم رافق، ط3، سنة (1960)؟- كذلك راجع مقالي: مجلة روز، ع.6، ص 21.
4 جارجوم: ربما الجداول أو الأنهر الأربعة (خليل ج.)
5 البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر، البلدان: وفتوحها وأحكامها، تحقيق د. سهيل زكار، دار الفكر/ بيروت، ط1، ص2890، انظر كذلك ابن الأثير، عزالدين أبي الحسن علي بن محمد، الكامل في التاريخ، ج2، دار صادر/بيروت، طبعة 1995، ص 524
6 انظر مجلة لالش، العدد 5، لسنة 1995، ص114، مقال للسيد زرار صديق. انظر كذلك مجلة روز ، العدد 6 لسنة 1998 مقال للكاتب نفسه باللغة الكوريد بعنوان: إمارة الشيخان، شنكال وكليس، ص7-27
7 نفس المصدرين السابقين، ص 115 و 10 على التوالي.
8 محمد أمين زكي، خلاصة تاريخ الكرد وكردستان، تاريخ الدول والامارات الكردية في العهد الاسلامي، ج2، ترجمة محمد علي عوني، سنة الطبع 1945، ص 385، وانظر أيضا مجلة روز، مصدر سابق، ص11)
9 عباس العزاوي، اليزيدية، وأصل عقيدتهم، 1935
10 شرفنامه، شرفخان البدليسي، ترجمة كرومي، مجلد1،ص38، وكذلك جون كيست، الحياة بين الكورد...تاريخ الايزيديين، ترجمة عماد جميل مزوري،مطبعة سبيريز/ دهوك 2005، ص 106)
11 شهاب الدين ابن فضل الله العمري، مسالك الأبصار، ترجمة كواتريمير، نقلاً عن جون كيست، مصدر سابق)
12 نفس المصدر السابق، ج2، القسم الأول، ص158-177)
13 شرفخان البدليسي، شرفنامه، الجزء الأول، ترجمة محمد علي عوني، تقديم يحيى الخشاب، دار احياء الكتب العربية/بيروت، 1987، ص104، وانظر كذلك : جون كيست، مصدر سابق، ص109
14 انظر مقال للكاتب نفسه منشور في مجلة روز، العدد 6 لسنة 1998، ص14.
15 جون كيست، مصدر سابق، ص111-113
16 خليل جندي، مصدر سابق، ص16
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abasa.ahlamontada.com
memê abasî
الإدارة
الإدارة
avatar


ذكر

تاريخ التسجيل : 07/07/2009

عدد المساهمات : 561


بين التاريخ... وبين النفاق يتخبط المثقفون الايزيديون ...الدكتور خليل جندي Empty
مُساهمةموضوع: بين التاريخ... وبين النفاق يتخبط المثقفون الايزيديون ...الدكتور خليل جندي   بين التاريخ... وبين النفاق يتخبط المثقفون الايزيديون ...الدكتور خليل جندي I_icon_minitimeالخميس أغسطس 27, 2009 7:09 pm

بين التاريخ... وبين النفاق يتخبط المثقفون الايزيديون (2)
الدكتور خليل جندي

أصبحت قبيلة (الدونبلي)على الجانب الفارسي من الحدود الذي رتب بين الامبراطورتين الصفوية والعثمانية عام 1555م فقد تحول الزعماء وأكثر رجالها الى المذهب السني المسلم. ولكن أقلية منهم تشبثت بالعقيدة الايزيدية.
- وهاجر بعضهم لاحقاً الى الأناضول. أما أعدائهم التقليديون من قبيلة (المحمودي) فقد سكنوا في الطرف العثماني من الحدود جنوب شرق بحيرة وان، وقام السلطان سليمان بعد عدة سنوات باعدام أميرهم، وغالبية هذه القبيلة اعتنقت الاسلام فيما بعد بدعوة من زعيمها. وبذلك أفل نجم هاتين الامارتين الايزيديتين الى يومنا هذا.
- حوالي عام 1623م الذي كان يعتبر عهداً مضطرباً للدولة العثمانية، انقطعت سلسلة نسب حكم داسني المنحدرين من الشهيد الشيخ حسن وذلك بازاحته من قبل زعيم في جبال سوران وراء الزاب الكبير والذي أرجع نسبه الى الشيخ أبي بكر، أحد أبناء عمومة الشيخ آدي. وبعد قتل الأمير داسني وثمانين من أتباعه أسس الشيخ محمد- المعروف بالكردي الأربيلي الباطني- عائلة حاكمة أميرية لا زالت تحكم الايزيديين وتقوم بحماية حرم لالش.
- وفي زمن السلطان مراد الرابع وفي نهاية كانون الأول من عام 1638-1639م إكتسح مدينة بغداد، وسجل المؤرخون المعاصرون مآثر وبطولات فرقة داسنية تحت قيادة زعيم يدعى ميرزا بك (المعروف بايزدي ميرزا-الكاتب) وعين عام 1649 والياً على الموصل برتبة باشا.
- شبه إمارة أو حامية في منطقة كويسنجق بقيادة الزعيم الايزيدي (آس) الذي طالما شنّ غارات على المقاطعات الغربية لبلاد فارس. شنّ نادر شاه حملة عليه عام 1743م والحق به هزيمة منكرة .
- وفي القرن 18 أصبح أمراء الايزيدية في الشيخان من رعايا الامارة الكردية في العمادية. ففي ذلك الوقت ثارالأمير بداخ بك (1770-1771م) ضد اسماعيل باشا، أمير العمادية، فقام الأخير باخماد حركته وتم تعيين جولو بك ابن بداخ بك (1789-1790م)، وبعد ذلك أعيد تعيين حسن بك بن جولو بك (1791-1792) من قبل خنجر بك أمير العمادية، وقتل بعد ذلك الأمير حسن بك غيلة من قبل أمير العمادية. وخلف صالح بك أباه حسن بك ، لكنه قتل هو الآخر من قبل شخص في مدينة الموصل. وبعد تنافس وصراع داخلي على سلطة الامارة تبوء ( علي بك الكبير) الامارة.
- قام علي بك الكبير بقتل (علي آغا البالطي) رئيس عشيرة الالكوشية المزورية في قصر باعذرة. ربما ندم الامير الايزيدي على ما فعل أو خشى عواقبه، لذا دعا اليه أربعين من أشراف ونبلاء الايزيدية، وأمر كل واحد منهم بطعن جثة علي آغا، ويعتقد بأنه كان لأمير العمادية الذي كان يمثل السلطلة الأعلى في المنطقة يد في المسألة. وكان لعلي آغا ولد عم يدعى الملا يحيى المزوري طالب العلم في العمادية، سافر الى بغداد والتجأ الى واليها آنذاك (داؤد باشا) ونقل اليه شكوى قتل (علي آغا) من قبل أمير الايزدية، يقال أن الوالي زوده بكتاب الى أمير رواندوز( محمد باشا)، وفي رواية أخرى ذهب الملا يحيى مباشرة الى رواندوز واستنجد بالأمير محمد باشا، فأجابه وأخذ يعد العدة لغزو الايزيدية وحلت الكارثة عليهم حيث زحف بجيشه الجرار أول خريف 1832م على مركز الايزيدية في الشيخان، وفي طريقه قام بتصفية ايزيدية أربيل في قرية الكلك، وكانت تسمى حينها "كلك الدواسن" وفي طريقة بدأ يقتل أهالي القرى واحداً تلو الآخرويعمل فيها سيف الانتقام ويقضي على كل ذي روح فيها..ومن نجوا من الابادة قصدوا الموصل للهروب الى شنكال/ سنجار وكان عددهم نحوالعشرة آلاف نسمة ( كما يذكرها الدملوجي، ص436) فأزاح والي الموصل (سعيد باشا) الجسر عن نهر دجلة خوفاً أن يتعقبهم جيش أمير رواندوز ويدخل مدينة الموصل ويعيث بها، فالتجأ الايزيديون الى " تل قوينجق" فادركهم محمد باشا وذبحهم جميعاً ذبح النعاج ولم يترك واحداً يفلت من يده. ويضيف نفس هذا المصدر(ص463) من أن " منطقة الشيخان كانت تمتد من نهر الزاب الأعلى الى نهر الخابور والذي يمر من زاخو وهي متراصة بالسكان اليزيدية ونفوسهم تزيد على المائة ألف نسمة. فأخذ الجيش الصوراني يهاجمها واحدة إثر واحدة ويبيد سكانها ولم يسلم من يده سوى النساء والفتيات اللاتي كن يجدن لهن شفيعاً من نضارتهن وطراوتهن، فقد كن يرسلن الى بلاد السهران(كذا) وهكذا استمر سيف البغي والعدوان يلعب في رقاب هؤلاء التعساء ويزيلهم من الوجود ولم يسلم منهم إلاّ الذين اختفوا في الأدغال والأحراش وهربوا الى رؤوس الجبال وهم لا يتجاوزون خمسة بالمائة" (هذا شهادة مسلم سنيّ متعصب لدينه كيف يعطف على الضحايا!). أما الأمير "علي بك" الذي أعطى الذريعة لمثل هذه الابادة، ترك أبناء جلدته ونجى من سيف الانتقام الذي كان أحق به وذهب الى جبال العقر(العقرة) واختفى فيها. الا أن شبح النقمة ظلّ ملازماً له الى أن قبض على خناقه وقضى على أنفاسه بعد أن رأي بعين رأسه النكبة التي حلت بأهله وقومه جزاء غدره وخيانته.


سقت هذه الفقرات بشكل مطول لأوجه انتباه الايزيدية الى سؤال جوهري: رغم وحشية الجريمة وهول الابادة من طرف أمير رواندوز، لكن من أعطى الذريعة والحجة لابادة الايزيديين وحتى لا يبقى من مجموع مائة ألف في منطقة (ولات شيخ)، من آسكي كلك الى زاخو- غير خمسة بالمائة حسبما كتبه لنا كاتب (الدملوجي)، هذا اضافة الى الأعداد التي أبيدت في منطقة شنكال؟! ألم يكن الأولى بالأمير الرواندوزي أن ينتقم من الفاعل الأول وكل من شاركه في فعل الجريمة دون اللجوء الى الانتقام من جميع الايزيديين الأبرياء؟! ألم يكن الأولى بوعاظ السلاطين من المثقفين الايزيديين اليوم دراسة تاريخهم أولاً ومحاسبة رأس البلاء بدل الدفاع عنهم وإنقاذ سفينتهم؟! ألسيت الامارة الايزيدية قد ماتت ودُفِنَتْ مع ضحايا إبادة أمير رواندوز عام 1832، أم أن الايزيدية – وأقصد منهم بالذات المتعلمين والمثقفين وأصحاب المراكز الرفيعة- لا يعيشون إلاّ في جو التخلف والاستعباد وتحت سوط القوة؟!


- تولى جاسم بك الامارة بعد أسر الأمير علي بك وهروب ابنه حسين بك الصغير الى شنكال. وانتهي عهد جاسم بك الى نهاية عنفية إذ تقدم حسين بك ابن علي بك (1843م) من قبل شنكال الى قرية ايسيان، على بعد اربعة كيلومترات شرق باعذه، وانتخب أميراً تحت وصاية الشيخ ناصر الذي كان بابا شيخاً آنذاك.


عدل سابقا من قبل memê abasî في الخميس أغسطس 27, 2009 8:24 pm عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abasa.ahlamontada.com
memê abasî
الإدارة
الإدارة
avatar


ذكر

تاريخ التسجيل : 07/07/2009

عدد المساهمات : 561


بين التاريخ... وبين النفاق يتخبط المثقفون الايزيديون ...الدكتور خليل جندي Empty
مُساهمةموضوع: د. خليل جندي: بين التاريخ... وبين النفاق يتخبط المثقفون الايزيديون! (2 – 5 )   بين التاريخ... وبين النفاق يتخبط المثقفون الايزيديون ...الدكتور خليل جندي I_icon_minitimeالخميس أغسطس 27, 2009 7:13 pm

- وفي العام (1853م) قام والي الموصل حلمي باشا وبصورة فجائية (خلع) الأمير حسين بك وعين مكانه (جاسم بك) الشاب.وأخيراً أعيد ( حسين بك) الى موقعه، ولكن رغم أنه جاء لتقديم الطاعة والولاء لوالي الموصل الجديد (مدحت باشا) عام 1869م، إلاّ أنه أعتقل عام 1875 ووضع تحت الاقامة الجبرية في الموصل الى أن توفي عام 1879. وقام محله شقيقه الأصغر (عبدي بك). خلفه ابنه ( ميرزا بك) وقصته معروفه كيف غيّرهو وأخوه الصغير وأثنين من العامة عقيدتهم أمام الفريق وهبي باشا في (19/آب/1892) في مدينة الموصل عندما تلى عليهم قاضي المدينة آية التوحيد، ونتيجة لموقفه صرف له راتب قدره ألف قرش( ما يعادل 18 جنيهاً سترلينياً). أما البقية من الايزيديين الذين كانوا مع الأمير فلم ينطقوا باللعن ولم يعلنوا اسلامهم، فأمر الباشا الجنود بضربهم، وأخذ الجنود يضربونهم ضرباً مبرحاً حتى مات منهم تحت الضرب ثلاثة، وسقط الكثير منهم جرحى فحملوا الى المستشفيات للمعالجة.(...) وأبرق الباشا الى اسطنبول يقول بأن عشرين ألفاً من الايزيدية اهتدوا بهمته، وطلب أوسمة للأمير ميرزا بك وأخوته، وقد وصلت الأوسمة الى الموصل فسلمت لأصحابها، وأخذ الايزيدية يعودون الى قراهم تدريجياً. رغم تغييره لديانته، بقي ميرزا بك أميراً للايزيدية الى أن وافاه الأجل عام 1899م. لكن أخوه (علي بك) الذي رفض تغييردينه وأن يصبح مسلماً أودع السجن ونفي بعد ذلك الى سيواس مع زوجته ميان خاتون إبنة عبدي بك، ولم يسمح له العودة الى موطنه إلا بعد توسط من دائرة السفارة البريطانية عام 1898م. بعد موت ميرزا بك عيّن (علي بك) أميراً في نفس عام 1899، لكن العثمانيين حصروا صلاحياته في الأمور الدينية فقط تساعده زوجته ميان خاتون التي كانت قد شاركته منفاه. تم إغتيال هذا الأمير في قصره بباعذرة عام 1913 بعد حكم شبه صوري دام أربعة عشر عاماً.
- تولى (سعيد بك ابن علي بك) منصب الامارة بع قتل ابيه سنة 1913 وهو لم يتجاوزالثانية عشر من العمر بالوقت الذي كان من رجال هذه الاسرة من هو أحق بهذا المنصب وأجدر به منه. إلاّ أنهم آثروه على أنفسهم لما كانوا يحملونه من المحبة لأبيه والعطف على أمه وهي التي عرفت بفطنتها وامتلاكها القلوب بدهائها، وكانت وصية عليه. وبقي على رأس الامارة الى أن وافاه الأجل وانتقل الى رحمة ربه يوم الخميس 29/تموز/ 1943 في مدينة الموصل.
- كما نجحت الأميرة ميان خاتون من قبل في تنصيب ابنها (سعيد بك) أميراً على الايزيدية بعد وفاة أبيه، تمكنت هذه المرة أيضاً بحنكتها وفطنتها من استمالة البعض من أفراد الاسرة الى جانبها واسكات آخرين وترشيح حفيدها (تحسين بك) أميراً للامارة وهو في سن الثالثة عشرة، وقد لاقت هذا الترشيح (كما يقول الدملوجي، ص20) قبولاً من السلطات الادارية الحكومية العليا، وتم تعيين (تحسين بك) أميراً ونصبت جدته ميان خاتون وصية عليه كما كانت على أبيه من ذي قبل حتى مماتها عام 1957م. وما زال الأمير يحكم منذ عام 1944 لحد اليوم.
كما أشرت اليه في المقدمة، سأحاول التطرق الى الامارات والأمراء الايزيديين بشكل مختصر، فالامارات والأمراء- خاصة بعد عهد الشيخ آدي بن مسافر والشيخ حسن بن الشيخ آدي الثاني- من الكثرة بحيث لا يتسع مقال كهذا على ذكرهم جميعاً.
باستثناء إمارات قليلة مثل: جارجوم (القرن السابع وبداية الثامن الميلادي)، وجعفر بن حسن الداسني، والأمير عيسى بن يحيى في العهد العباسي (القرن الثامن والتاسع الميلادي) ، وفترة الشيخ آدي والشيخ حسن ومن كانوا في عهديما، إضافة الى إمارة داسن التي لا نملك عنها التفاصيل الكثيرة، فان الامارات الأخرى التي تطرقنا الى تواريخها بشكل مختصر، لم يتمتعن بالاستقلال، بل كنّ خاضعات؛ إما الى الامبراطوية العثمانية أو الصفوية ولاحقاً الى سيطرة إمارة العمادية.
جاءت الحرب العالمية الأولى (1914-1918) وخسارة الامبراطورية العثمانية وحلفائها أمام بريطانيا وفرنسا وتقاسم ممتلكات (الرجل المريض) بموجب معاهدة سيفر1920 النهاية الفاصلة لزوال الإمارات الكوردية، بضمنهن إمارات الايزيديين، التابعات للدولة العثمانية المنهارة.
لم تبق من الإمارات الكوردية القوية ولا واحدة، ولم يبق لها أثر إلاّ في بطون الكتب وفي ذاكرة بعض الناس، إلاّ أن الملفت للنظر برزت للوجود إمارة كانت مريضة أكثر من الدولة العثمانية، بل وأحيت من قبرها بعد تشكيل الدولة العراقية الملكية عام 1923م!. ماهو سرّ ذلك؟

.....................................
المراجع:


17- شرفخان البدليسي، مصدر سابق، ج2، القسم الأول، ص163.
18- نفس المصدر السابق، ج2، قسم1، ص169. كذلك انظر جين اوتر: رحلة الى تركيا وبلاد فارس، ج1، ص 297-298. جون كيست، ص113
19- جون كيست، مصدر سابق، ص 114.
20- مصطفى نعيمة: تاريخ نعيمة، ج5، ص92-93. وانظر كذلك مقال للكاتب باللغة الكوردية :خليل جندي، إمارة الشيخان، شنكال وكليس، مجلة روز، العدد 6 لسنة 1998، ص18.
21- جون كيست، مصدر سابق، 136
22- الدملوجي، صديق: إمارة بهدينان، ص137) . وانظر كذلك : ج. بيرسي بادجر: النساطرة وطقوسهم، ج1، ص110.
23- جون كيست، مصدر سابق، ص156.
24- لمزيد من التفاصيل الدقيقة راجع: صديق الدملوجي، اليزيدية، بغداد 1949، ص 461-464
25- الدملوجي، صديق: مصدر سابق، 464.
26- راجع: الدكتور علي الوردي، لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث، الجزء الثالث، دار كوفان للنشر- لندن،1992، ص52-53. راجع كذلك: صديق الدملوجي: مصدر سابق، ص 506- 507 وجن كيست، مصدر سابق، ص 303
27- جون كيست، مصدر سابق، 303 و 316
28- الدملوجي، صديق، مصدر سابق، ص18.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abasa.ahlamontada.com
 
بين التاريخ... وبين النفاق يتخبط المثقفون الايزيديون ...الدكتور خليل جندي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جندي أعمى يرى بلسانه
» زفاف الدكتور احمد
» منطقة آباسا (التاريخ، الجغرافيا، الشخصيات التاريخية)
» محاكمة أسؤا أم في التاريخ
» وفاة المُعمر والكبيرفي السن (المرحوم) أمين خليل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات آباسا :: المنتدى الثقافي :: مقالات-
انتقل الى: