أسئل نفسي هل سيكون الآتي على مصر أعظم؟

سبق للرئيس المصري المخلوع أن وصف اقتصاد بلاده بالمريض!!.والمريض يمكن أن يتعافى, ويمكن أن يشتدّ عليه المرض ليفتك ببعض أجزاء من جسده لفترة قد تطول أو تقصر قبل أن يكتشفوا له العلاج الشافي, أو قبل أن يأخذ العلاج فعله وأثره في جسده!!
فما هي آفاق معافاة الاقتصاد المصري؟!..
هل سيشهد عام 2011 مثل هذه المعافاة؟!.. أم لا
كل التوقعات والتحليلات أن عام 2011 سيكون عاماً سيئاً بالنسبة للاقتصاد المصري, وقد لا يتعافى هذا الاقتصاد من أمراضه قبل عام 2015, لكنه ثمة سيناريوهات ترى غير ذلك, لأن القادم على هذا الاقتصاد سيكون أسوأ بكثير مما يتوقعه العديد من المحللين!!
وإضافةً إلى استمرار العجز الذي سيبقى بحدود 700 مليار دولار وارتفاع عدد العاطلين عن العمل بنسب قد تصل إلى 8%, فإن الناتج المحلي الإجمالي لمصر سيتراجع في عام 2015, وسيواصل أقتصاده تباطؤاً دون أية بوادر انتعاش فيه, وقد يفقد سوق العمل مليوني وظيفة خلال الأشهر الإحدى عشر من هذا العام , وإلى جانب البطالة التي سترتفع نسبتها إلى معدلات لم تصل إليها فيا ويلتاه, لذلك أود أن اقول بصفتي لستُ صحفياً إن الرئيس المخلوع الذي ورث هذا الاقتصاد المترنح بعجزٍ يصل إلى نحو تريليون دولار سُتضاف إليه تكاليف خطة الإنقاذ التي أقرها الدول الأوربية والتي قاربت إلى 800 مليار دولار.
كل ذلك يجعل المستقبل مظلماً أكثر بالنسبة للاقتصاد المصري, وبالتالي قد يكون القادم أسوأ, ربما