الأخلاق...!

لكل دين خلقه وخلق الإسلام الحياء فالأخلاق هي الميزان الراقي أو الانحطاط في الأفراد والأمم، وهي رأسمال ثابت للإنسان لعل البعض يستغرب من كتابتي للمقال، لكن حقيقة الأمر كنت أود أن أتكلم عنه منذ زمن لكن غدر بي والآن أتت أللحظة التي أريد أن أكتب عنها وهي الأخلاق، أزواق الأخلاق الرياضية يكونون سعداء في نفوسهم ونفوس أقوامهم وهذا ما يسر لهم الحياة مع الناس بالحب والوفاء وذوو الأخلاق السيئة يكونون مغتنمون في نفوسهم ومكروهين من حولهم ويتهرب الناس من التعامل في أي أمر من أمور الحياة. كل شخص يفتخر بنفسه. سواء بماله أو بأصدقائه الذين يتمتعون بالأخلاق الحسنة. كثيرة ما نرى إن أغلب الناس يجعلون الأشخاص الذين يعملون عندهم يتمتعون برفاهية. لأن صاحب الخلوق الرفيع يكون عند حسن ثقتهم به. فنراهم يطرحون أموالهم بين أيديهم مما يجعلهم يتصرفون بثروته أكثر من ما هو ينصرف بثروته، والعكس صحيح.
لا أعلم عند كتابتي للمقال تذكرت جملة كانت في مطلعها (( إن حسن الأخلاق هي جالبة للاحترام والأرزاق ليس بالشكل كما ترون)) هنا أقف وأعتزز لكن المثل هكذا قيل.
أود إضافة حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم " أنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " هذا الحديث هو وحده يكتفي لكن للذين يتعرفون على حقيقة الحديث