منتديات آباسا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
المشكلة تبدأ حينما يبدأ الشعب  Home10الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المشكلة تبدأ حينما يبدأ الشعب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد الستار حسين
الأعضاء
الأعضاء
عبد الستار حسين


ذكر

تاريخ التسجيل : 05/12/2009

عدد المساهمات : 30


المشكلة تبدأ حينما يبدأ الشعب  Empty
مُساهمةموضوع: المشكلة تبدأ حينما يبدأ الشعب    المشكلة تبدأ حينما يبدأ الشعب  I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 07, 2011 9:27 pm

المشكلة تبدأ حينما يبدأ الشعب  25589936

المشكلة تبدأ حينما يبدأ الشعب
أأبدأ الكتابة من مصر الفراعنة وأنهي كتاباتي إلى الوضع في اليمن أم ماذا !؟...
ففي مصر الآن لوثة ترفع شعار الدستور أولا، معيدة بذلك إنتاج الصخب الذي غرقت فيه البلاد قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية في 19 أذار /الماضي .
من ناحية أخرى، فإن تلك اللوثة جاءت كاشفة لعورات الطبقة السياسية في مصر، التي تستميت الآن في الدعوة للانقلاب دائماً على الانتقال إلى الموضوع، فالموضوع له مقدمة ضرورية من شقين، أحدهما يتعلق بخصوصية وفرادة الثورة المصرية والثاني يخص العلاقة بين الدستور والمجتمع كما نلاحظ في دول عدة أهمها دول الخليج ولندأ من مصر العلاقة بين الدستور والمجتمع ملتبسة عند البعض، ممن يرون أن الدستور مجرد فصول ترتب ومواد يحررها أهل الاختصاص لتعبر عن هوية الدولة وقانونها الأساسي. وذلك توصيف غير دقيق، لأن الدستور قبل ذلك هو بمثابة مرآة للواقع الاجتماعي والسياسي. وهذا ليس خبرا جديدا، ولكن مما تعلمناه على أيدي أساتذة القانون والدكاترة أو ما سمعناه من بعض أصدقائنا في كلية الحقوق.
وقمت بتحرير النقطة التي كانت تحت عنوان (مصر بين العصيان والتفكيك) في الكتاب الذي صدر للمستشار البشري عام 2006. إذ تصدا وقت ذاك لحملة دعت إلى تعديل دستور1971 قائلا: إن الدستور ينظم ما هو قائم ولكنه لا يوجِد أمرا غير موجود ولا يقضي بذاته على ظاهرة يراد إنهاؤها، ضرب في ذلك مثلا بدستور 1923 الذي أتاح قدرا من التداول في السلطة، لا لأنه نظم ذلك فقط، ولكن لأن المجتمع كان فيه تعدد لقوى سياسية واجتماعية متبلورة في تنظيمات وتكوينات مؤسسية، ولم يكن في مكنة أي من هذه القوى أن تنفي الأخريات في الواقع السياسي الاجتماعي.
بكلام آخر فإن التعدد لم يكن معتمدا فقط على ما أتاحه الدستور، وإنما كان يعتمد على الوجود الواقعي الفعال. وخلص إلى أن مشكلة مصر (خلال عهد مبارك) أننا لا نكاد نجد فيها تكوينا سياسيا اجتماعيا ذا إرادة ماضية وذا قدرة على التحريك الفعال المؤثر، ولا نجد من ذلك إلا جهاز الدولة المصري والهيئات التي تتفرع عنه، وهو خاضع لسيطرة إرادة شخصية فردية واحدة، الأمر الذي يشكل أسوأ مناخ لتعديل الدستور، حيث يصبح في هذه الحالة معبرا عن تلك الإرادة الفردية بأكثر من تعبيره عن أشواق المجتمع وتطلعاته. التجربة المصرية خير شاهد على صحة هذه المقولة. فعورات دستور 1971 ومأساة التعديلات التي أدخلت عليه أعطت رئيس الجمهورية في مصر صلاحيات تجاوزت ما هو ممنوح للولي الفقيه في الدستور الإيراني (مدة ولاية كل منهما مفتوحة)، لكن الرئيس في مصر أعطى حق حل البرلمان المنتخب في حين يمتنع ذلك على الولي الفقيه، ثم لا تنس قصة المادة 76 التي مهدت لتوريث السلطة حين أقصر الترشيح للرئاسة على من يختاره الحزب الوطني دون غيره.
إن مشكلة المشاكل في مصر الراهنة أن النظام السابق أمات السياسة فيها، وحوّل الأحزاب إلى كيانات هزلية هشة، كانت في حقيقة الأمر مجموعة أصفار لا تقدم ولا تؤخر. وكانت نتيجة ذلك أننا وجدنا أنفسنا بعد الثورة بإزاء فراغ سياسي هائل تحاول مختلف التيارات أن تملأه، حتى صرنا نشهد ميلاد حزب جديد بين الحين والآخر. ولم يتح لنا أن نتعرف على أوزانها الحقيقية.
وكل ما حدث أننا انتقلنا من الفراغ السياسي قبل 25 يناير إلى الضجيج السياسي بعد ذلك التاريخ. وهو ما نسمع صداه عاليا في وسائل الإعلام في حين لا ترى له «طحنا» أو أثرا في الشارع. وكانت النتيجة أن أصبح نجوم السياسة ورموزها هم ضيوف الحوارات التلفزيونية، وتحولت السياسة من فعل على الأرض إلى حلقات للثرثرة المسائية.
إذا صح ذلك فإنه يثير السؤال التالي: هل هذا هو الواقع الذي نريد للدستور أن يعبر عنه. وأليس من الأجدر والأشرف أن يعبر الدستور عن واقع تلوح فيه بوادر الحيوية السياسية، بدلا من واقع يعاني الفراغ ويملؤه الضجيج التلفزيوني الذي يختلط في ظله الحابل بالنابل والحق بالباطل؟ كما هو في سورية
دخلت في مناقشة مع مثقف بارز من أنصار فكرة الدستور أولا. فقال إنه في أية مباراة ينبغي أن تكون القواعد معروفة سلفا، ولا تستطيع أن تطالب اللاعبين بالنزول إلى الملعب ثم نقول لهم إن قواعد اللعبة ستعرفونها فيما بعد. وكان يعني أن الدستور هو الذي يبين قواعد اللعبة السياسية، ولذلك فإن البدء بإصداره يعد أمرا ضروريا ومنطقيا في عملية بناء النظام الجديد.
كان ردي أن هذا الكلام منطقي لكنه لا ينطبق على الحالة السورية ، لأن فراغ الساحة السياسية والهرج الشديد السائد فيها يدفعاننا إلى تبني مسار آخر يختلف فيه الترتيب، بحيث نحاول تحريك المياه الراكدة في الحياة السياسية، بما يوفر بعض الحيوية للساحة، ثم نشرع بعد ذلك في وضع الدستور.
أما بالنسبة لللعبة التي لم توضع قوانينها ويدعى فيها لاعبوها للنزول للملعب فكان ردي إن الذي حدث ....هو الناس قد لعبوا ثم اكتسبوا خبرة وخرجوا بملاحظات مكنتهم من وضع قواعد اللعب. وهذا ما حدث في اللعبة، فلم توضع قواعدها أولا ثم وعى الناس إلى ضبط ألسنتهم وفقا لها، ولكن الناس انطلقت ألسنتهم بالكلام، ثم وضعوا قواعد للعبة بعد ذلك.
أضفت أن الوضع الراهن في سورية يجسد مرحلة البدايات الديمقراطية. ولذلك فإن فتح الأبواب لظهور الأحزاب السياسية وتنافس الجميع حول الانتخابات البرلمانية من شأنه أن يخرج البلد من حالة الموات السياسي، لا كحالة الكسوف حينما يبدأ ترى الناس يدخلون بيوتهم خوفاً من أشعته كما أنه يمكننا من أن نتعرف على موازين وأحجام القوى السياسية المختلفة. فضلا عن أنه يوفر لنا لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن كيانا منتخبا من قبل الشعب، تم اختيار أعضائه بشفافية وحرية. وأن يوفر هذا الحراك بعضا من الحيوية للمشهد السياسي، فإنه يوفر في الوقت ذاته مناخا مواتيا لانتخاب لجنة وضع الدستور وإنجاح مهمتها يا سادة.
إذا جاز لنا أن نتصارح في تشخيص المشكلة فسوف نقرر أن عناصر الطبقة السياسية الداعية إلى البدء بإصدار الدستور تولدت لديهم «عقدة» من الاختيار الشعبي منذ أن صدمتهم نتائج الاستفتاء على تعديلات الدستور.
فهم لا يريدون أن يغامروا بالخضوع لاختبار الانتخابات خشية أن تتكرر الصدمة. ولا يريدون لمجلس الشعب القادم أن يرشح من جانبه لجنة لوضع الدستور الجديد. ويريدون أن يكبلوا المستقبل بدستور يوضع تحت أعينهم ووفق إرادتهم.
وإذا صح ذلك فهو يعني أن الشعب صار في نظرهم هو المشكلة التي لا يجدون حلا لها سوى بإخضاعه لوصايتهم. ويعنى أيضا أنه يراد لنا أن نخرج من وصاية نظام الرئيس الاسد إلى وصاية بعض عناصر التابعة للحريري وأتباعه بندر وما شابه ذالك.. ويا قلبي لا تحزن !!!.

بقلم: عبد الستار حسين


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
memê abasî
الإدارة
الإدارة
avatar


ذكر

تاريخ التسجيل : 07/07/2009

عدد المساهمات : 561


المشكلة تبدأ حينما يبدأ الشعب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلة تبدأ حينما يبدأ الشعب    المشكلة تبدأ حينما يبدأ الشعب  I_icon_minitimeالخميس يونيو 09, 2011 7:41 am

عقدة الكتابة وصلت بالسيد عبد الستار حسين أن يسرق مقالة للكاتب الكبير والمفكر العظيم الاستاذ فهمى هويدى وينسبها لنفسه وهذا رابط المقالة وأترك للقراء المقارنة لآنها لا تسحق مني عناء المقارنة وأرجو أن لا يعيد مثل هذه المهاترات وشكراً
أضغط على الرابط أدناه

http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2011_05_01_archive.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abasa.ahlamontada.com
عبد الستار حسين
الأعضاء
الأعضاء
عبد الستار حسين


ذكر

تاريخ التسجيل : 05/12/2009

عدد المساهمات : 30


المشكلة تبدأ حينما يبدأ الشعب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلة تبدأ حينما يبدأ الشعب    المشكلة تبدأ حينما يبدأ الشعب  I_icon_minitimeالأحد يونيو 26, 2011 12:13 am

سيدي الكريم ميمي أباس أولاً اشكر ملاحظتك الجميلة بالنسبة للمقال ثانياً أنا لم أقم بسرقة المقال كما هو copy + past أنما قمت بتحريريه و بدمجه على الوطع الراهن في سورية لان معظم المواقع الاكترونية ليس لديها مراسلين حتى يقوموا بكتابة كل ما يحدث. فقط يقومون بأخذ الخبر ثم يقومون بتحريريره ودمجه على مواقعهم. كان بأمكاني تغير العنوان بشكل نهائي لكني لم أغغير الا جزء بسيط كي يرون إن المقال كان ذالك في مصر ثم قاموا بدمجة على سورية أرجو الانتباه. مع كامل الشكر والتقدير.
عبد الستار حسين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المشكلة تبدأ حينما يبدأ الشعب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البرلمان التركي يؤجل مناقشة مبادرة حكومية لحل المشكلة الكردية
» محللون: 2010 ستحمل دورة أزمات جديدة تبدأ بتراجع العقارات
» أعضاء مجلس الشعب طالبوا بإعادة النظر باستيفاء رسوم السيارات
» إعدام مجرمَين أحدهما قاتل عضو مجلس الشعب السابق ظافر كيالي وزوجته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات آباسا ::  المنتدى العام :: الآراء و المقترحات-
انتقل الى: