الأسد: النمسا تتمتع بمصداقية سياسية لدى دول المنطقة للقيام بدور في عملية السلام

قال الرئيس بشار الأسد يوم الأربعاء إن "النمسا ملتزمة بعملية السلام من خلال مشاركة جنودها في قوات حفظ السلام في الجولان السوري المحتل".
وأضاف الأسد في مؤتمر صحفي مشترك عقده عقب المحادثات التي اجراها مع المستشار النمساوي فيرنر فايمان الذي يزور دمشق أن "النمسا تتمتع بمصداقية سياسية لدى دول المنطقة وهي قادرة على القيام بدور في عملية السلام", لافتا الى انه "تم خلال اللقاء التحدث عن حوار أوروبي أوروبي ليكون هناك موقف موحد يجعل من أوروبا لاعبا أساسيا في عملية السلام". وتشارك النمسا ضمن مهمة قوة الأمم المتحدة (اليوندوف) لمراقبة فك الاشتباك بين سورية وإسرائيل في مرتفعات الجولان. ولفت الرئيس الأسد إلى "وجود عدد من الشركات النمساوية في سورية، يعد مؤشرا إيجابيا لتطور العلاقات مع النمسا وزيادة الاستثمار". وأضاف الأسد أن الجانبين تحدثا عن "حوار أوروبي أوروبي ليكون هناك موقف موحد يجعل من أوروبا لاعبا أساسيا في عملية السلام"، لافتا إلى أن "وجود عدد من الشركات النمساوية في سورية، يعد مؤشرا إيجابيا لتطور العلاقات مع النمسا وزيادة الاستثمار". بدوره، قال المستشار النمساوي فيرنر فايمان أن " العلاقات السياسية بين سورية والنمسا جيدة"، مشيرا إلى أنه "من أولويات النمسا والاتحاد الأوروبي إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة".
وتعد زيارة المستشار النمساوي هي الأولى إلى سورية وسيلتقي خلالها قوات بلاده العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة في الجولان المحتل لمراقبة فصل القوات (الاندوف)، في حين قام الرئيس بشار الأسد بزيارة إلى النمسا في نيسان الماضي بحث خلالها العلاقات الثنائية والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وتربط سورية والنمسا علاقات جيدة على الصعيد السياسي, فقد أعلنت فيينا أنها تدعم التوقيع على اتفاق الشراكة بين سورية والاتحاد الأوروبي.
كما يرتبط البلدان بعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم منها اتفاقية مكافحة الجريمة المنظمة, والاتجار الدولي غير المشروع بالمخدرات عامي 1998 و2002, ومذكرة تفاهم للتعاون الصحي تهدف إلى تبادل الوفود والخبرات والدورات التدريبية للأطباء والممرضين وإدارة المشافي بين البلدين وذلك في عام 2002, واتفاقية التعاون الاقتصادي والصناعي والتطوير عام 1996، واتفاقية التعاون الفني والتكنولوجي عام 1997، كما شهد آذار الماضي توقيع اتفاقية تجنب الازدواج ومنع التهرب الضريبي.
ويقدر عدد الشركات السورية التي لها علاقات تجارية مع النمسا بنحو 107 شركات, فيما وصل الميزان التجاري النمساوي السوري إلى 226 مليون يورو في عام 2008 بلغت فيه الصادرات السورية إلى 186 مليون يورو، بينما بلغت قيمة المستوردات السورية من النمسا 40 مليون يورو. الأسد: النمسا تتمتع بمصداقية سياسية لدى دول المنطقة للقيام بدور في عملية السلام Assad_vayman

الأسد: النمسا تتمتع بمصداقية سياسية لدى دول المنطقة للقيام بدور في عملية السلام Assad_vayman

» ندوة جماهيرية سياسية في قرية كرقحفك 30/9/2012
» الرئيس الأسد يمنح العاملين في الدولة منحة على الراتب بمقدار 40%
» مرسوم بإعفاء مشاريع المنطقة الشرقية من ضريبة دخل الأرباح 10 سنوات
» الرئيس الأسد يصدر عفواً عاماً عن الجرائم المرتكبة قبل 23 شباط الجاري
» الأسد يقيم مأدبة إفطار للطلبة المتفوقين في شهادة الثانوية العامة وعائلاتهم