memê abasî الإدارة
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
عدد المساهمات : 561
| موضوع: ملتقى رجال الأعمال السوري - التركي بوابة كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين الجمعة ديسمبر 25, 2009 4:14 am | |
| رجال أعمال أتراك وسوريون: ملتقى رجال الأعمال السوري - التركي بوابة كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين
قال رجال أعمال سوريون وأتراك إن ملتقى رجال الأعمال السوري- التركي يشكل فرصة كبيرة لتوسيع العلاقات الاقتصادية, وزيادة الفرص الاستثمارية المشتركة في ظل العلاقات الإستراتيجية التي تربط البلدين. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) يوم الخميس عن رئيس اتحاد المصدرين الأتراك زكى بويزار قوله إن "ملتقى رجال الأعمال السوري- التركي يعتبر مناسبة هامة لتقوية العلاقات الاقتصادية وتعريف رجال الأعمال في كلا البلدين بالفرص المتاحة للتعاون الاقتصادي", مشيراً إلى أن "رجال الأعمال الأتراك يولون أهمية كبيرة لهذا الملتقى, وللتعاون مع سورية في كافة المجالات الاقتصادية, والثقافية, والتجارية". وينعقد ملتقى رجال الأعمال السوري– التركي بالتزامن مع بدء اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي السوري– التركي في دمشق برئاسة رئيسي وزراء البلدين, إذ يشارك في الملتقى أكثر من 500 رجل أعمال تركي, إضافة إلى الكثير من رجال الأعمال السوريين. بدوره؛ قال مدير شركة أور ماين التركية للتعدين فوسلات بايوغلو إن "شركتنا تتطلع إلى بناء شراكات مع الجانب السوري والاستفادة من التجارب المشتركة في مجال التنقيب عن الثروات الباطنية", لافتاً إلى أن "الملتقى يشكل فرصة كبيرة بالنسبة لرجال الأعمال الأتراك والسوريين لاستشراف مجالات التعاون وتطوير العلاقات الاقتصادية ولاسيما في ظل الاستقرار والأجواء الاستثمارية المشجعة التي تتمتع بها سورية". وأشار مدير شركة لصناعة الورق في تركيا هالدون بيكساير إلى إن "الملتقى بما يضمه من أوراق عمل ومناقشات يشكل بوابة كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين", مشيراً إلى أن "إلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين أسهم في تسهيل حركة التبادل التجارية, وتذليل مجمل الصعوبات التي قد تعترض سبيل التعاون الاقتصادي سواء فيما يخص القوانين, أو الضرائب". وأنجزت سورية وتركيا سابقا عدداً من بروتوكولات العمل المنبثقة من عدد من الاتفاقيات الموقعة بين البلدين منها وثيقة لتوسيع الاتفاقية المؤسسة لمنطقة التجارة الحرة بين البلدين لتشمل تجارة الخدمات إلى جانب ما تتضمنه من تبادل للسلع, كما أن الإطار القانوني القائم للتعاون السوري التركي يتيح إعداد وثائق تنفيذية لإرساء التعاون في المجالات المختلفة. من جهته؛ أشار رئيس مجلس الأعمال السوري التركي عبد القادر صبره إلى أن "التعاون بين البلدين يعود بالخير على شعوب المنطقة, إذ تمثل سورية من خلال موقعها الجغرافي بوابة للدول العربية باتجاه تركيا والغرب وبالمقابل تمثل تركية بوابة أوروبا إلى المنطقة", لافتاً إلى أن "طموحنا أن تكون المنطقة إقليماً اقتصادياً يعمل برؤية واضحة تشكل سورية وتركيا قاعدته الصلبة". ودعا رئيس غرفة تجارة دمشق غسان قلاع إلى "الاستفادة من المناخ الاستثماري الذي تعكسه العلاقات الايجابية بين البلدين في تطوير آفاق التعاون في كافة المجالات", لافتاً إلى أن "الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين تعتبر عوامل جذب استثماري أمام رجال الأعمال من الجانبين". و كان البلدين وقعا يوم الأربعاء أكثر من 50 اتفاقية شملت مجالات التعاون الاقتصادي والتجارة والتخطيط والإسكان والتعمير والداخلية والنقل والثقافة والتعليم العالي والصحة والإعلام. وتأتي تركيا حالياً في المراتب الأولى بين الدول المستثمرة في سورية وتتركز هذه الاستثمارات في القطاع الصناعي مثل تصنيع الأبراج المعدنية وغلفنة المعادن وتصنيع وصيانة القاطرات والعربات والشاحنات وتصنيع آلات ومعدات المعامل الصناعية وإنتاج خيوط البوليبروبيلين وتكرير وتعبئة زيت الزيتون والزيوت النباتية والإسمنت وإنشاء البنية التحتية للخط الحديدي وتصنيع قاطرات وعربات الركاب والشاحنات إضافة إلى القطاعات الاقتصادية الأخرى. وشهدت العلاقات السورية التركية في السنوات الأخيرة تطورات كبيرة على أغلب المجالات, من خلال التنسيق السياسي المستمر بين قيادتي البلدين, إضافة إلى تنامي العلاقات الاقتصادية بينهما, فقد تم توقيع مذكرة التفاهم للتعاون في مجال التخطيط عام 2004, كما شهد هذا العام تشكيل مجلس التعاون الإستراتيجي ودخول اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وسورية حيز التنفيذ وإلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين.
سيريانيوز
| |
|