memê abasî الإدارة
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
عدد المساهمات : 561
| موضوع: هيئة تمييز عراقية تعيد فرض الحظر على مرشحين بعد غضب شيعي الإثنين فبراير 08, 2010 6:55 am | |
| هيئة تمييز عراقية تعيد فرض الحظر على مرشحين بعد غضب شيعي قال ساسة عراقيون إن هيئة التمييز التي اغضبت زعماء الشيعة بتعليق حظر على مرشحين متهمين بصلتهم بحزب البعث المحظور الى ما بعد الانتخابات الغت قرارها يوم الاحد. وجاء هذا التغيير بعد ان نظمت أحزاب شيعية مظاهرات حماسية يوم الاحد وتعهدت بتطهير العراق من الموالين لحزب البعث. وخفف ذلك من الضجة التي أججت التوتر قبل انتخابات السابع من مارس اذار وأجل البرلمان مناقشته المزمعة للقضية نتيجة لذلك.
وقال فلاح شنشل النائب البارز ان اللجنة اقرت بانها ارتكبت خطأ لاعتقادها انه من الضروري بحث القائمة باكملها التي تضم 500 مرشح بدلا من 177 شخصا قدموا التماسات. وقال انها ستقوم ببحث هذه الالتماسات قبل الانتخابات. وعبرت الحكومة التي يقودها الشيعة عن غضبها ودعت الى شن حملة ضد البعثيين يمكن ان تؤدي الى عمليات ملاحقة خطرة من شأنها أن تنكأ الجراح الطائفية بين السنة والشيعة في حين هدأت حدة العنف. وربما يصب الخوف من عودة البعثيين في مصلحة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقادة شيعة اخرين ويمكنه أن يكون سببا في استعادة تأييد الناخبين الذين قد يصوتون بدلا من ذلك للتحالفات العلمانية متعددة الطوائف مثل التحالف الذي يتزعمه أياد علاوي رئيس الوزراء العراقي السابق. وقال صلاح عبد الرزاق محافظ بغداد والعضو الكبير في حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي للمتظاهرين انهم يجب ألا يقفوا مكتوفي الايدي خلال هذه المرحلة الحساسة وان عليهم أن ينتقموا لشهدائهم ومسجونيهم ونازحيهم والمشردين الذين خلفهم النظام السابق. وقال ان العراقيين لن يسمحوا بعودة المقابر الجماعية مضيفا أن حزب البعث وتنظيم القاعدة التي عدها واحدة من أدوات البعث كانا وراء التفجيرات الاخيرة التي أدت الى مقتل عشرات العراقيين في بغداد وفي مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة. وتعهد عبد الرزاق باجتثاث الوجود البعثي في ادارة بغداد. كما أطلق زعماء الحكومة المحلية في البصرة المرتبطون بحزب الدعوة وتكتلات شيعية أخرى من بينها المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وحركة رجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر تعهدات مشابهة في مسيرة لتطهير المدينة من المتعاطفين مع حزب البعث الذي كان يتزعمه صدام حسين. رويترز | |
|