رحيل الشخصية الوطنية الكردية الملا َ عبد الرحمن برزنجي

رحيل الشخصية الوطنية الكردية
الملا َ عبد الرحمن برزنجي
والد الأستاذ غاندي برزنجي

توفي اليوم في 15/10/2009 وفي الساعة الخامسة إلا ربع مساءً الشخصية الوطنية البارزة الملا عبد الرحمن برزنجي بعد صراع مرير مع المرض.
هذا وسوف يوارى الثرى غداً الجمعة ظهراً في مقبرة قدوربك حيث سينطلق موكب التشييع من داره الكائنة في قرية جمعاية.
ولد الملا عبد الرحمن في قرية خزنة التابعة لمدينة قامشلو عام 1938 , درس الفقه الإسلامي لمدة اثني عشر عاماً على يد مجموعة من علماء الجزيرة أمثال الملا أحمد بالو /رحمه الله / ونال الإجازة في الفقه الإسلامي واللغة العربية .
انتسب في ريعان شبابه إلى صفوف الحركة الكردية في سوريا وتعرض للتوقيف عدد من المرات بتهمة مساعدته في إيصال السلاح إلى البيشمركة في كردستان العراق , أصبح إماماً وخطيباً لمسجد قرية جمعاية منذ عام 1983 حتى ساعة وفاته .
تعرض عدد من المرات للإستدعاءات الأمنية بسبب إلقائه لخطبة الجمعة باللغة الكردية وبسبب ندائه للناس للتجمع من أجل مجزرة حلبجة حتى لقب بملا حلبجة .
تعرض لعملية اختطاف من قبل مجموعة ضالة وتعرض للضرب المرح بسبب آرائه الوطنية نقل على أثره إلى المستشفى .
كانت أمنيته الأخيرة قبل وفاته هي زيارة كردستان العراق وضريح الملا مصطفى البارزاني الخالد .
إنا لله و إنا إليه راجعون

إنا لله و إنا إليه راجعون الله يرحمه

الأخوة الأعزاء شيركو وغاندي وجوان وشاهين أبناء الفقيد وعموم آل برزنجي المحترمين :
ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة والدكم الملا عبد الرحمن البرزنجي الراحل بجسده والخالد بروحه الوطنية وأفكاره النيًرة
وبهذه المناسبة الأليمة أعزي نفسي أولاً واتقدم اليكم جمعياً بأحر التعازي القلبية
وأدعو إلى الله أن يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم افراد عائلته الصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه راجعون

بَرقية عزاءْ

رحمك الله يا منْ لُقبتَ بملا حلبجة فلتبقى ذكراكَ الطيبة بيننا يا صاحب النداءات والاستغاثات يوم الويلات والحاجات لشعبك ، ولتبقى قوة فينا أقوالك التي قاومت بها الظلم والاضطهاد على طريقة شريعة الله التي كانت ترفض ظلم الإنسان للإنسان .

رحلت عنا فليكن حياتك الجديدة راحة وسلام يا من كان يطالب بالمحبة والسلام بين الناس في كل أحاديثه وأوقاته ، كنت خيراً ونيراً في مجالسك كنت مفيداً وأنت قريب وكنت تفيدُ وأنت بعيد رحمك الله وإلى عائلتك عموماً وبالأخص الأخوة شيركو وجوان وغاندي وشاهين نقدم تعازينا ، وكل إنسان راحل وهذه وإلى تراب نعود ونذوب ولا يبقى سوى الفعل الطيب والعمل المفيد لذكراه .

الفنان التشكيلي

دروست

وإخوته أحمد وسعيد وكاميران

نسأل الله العلي العظيم أن يتقبله في واسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته
وأن يلهم عائلته و اقاربه الصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه راجعون

» وفاة الشخصية الوطنية الكردية: غالب محمد (أبو مسعود)
» دور الموسيقا الموسيقا الكردية أنموذجاً رودوست برزنجي
» الملا أحــمد الــجزيري
» قريتي رودوست برزنجي
» دجاجة برو قصة : رودوست برزنجي