دشن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز أمس الأول 13-1-2010 مشروع مدينة المطار، وهي التوسعة الجديدة لمطار الملك خالد الدولي بالرياض، وشاهد الملك شرحاً عن المشروع في الصالة الملكية بالمطار بحضور ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز وبحضور رئيس هيئة السياحة و الآثار الأمير سلطان بن سلمان الذي قام بشرح المشروع مع رئيس هيئة الطيران المدني.
وسترتفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 25 مليون مسافر سنويا حتى عام 2018، فيما يرتفع حجم الشحن الجوي إلى 400 ألف طن سنويا، أما المرحلة الثانية فسترفع طاقته الاستيعابية الى 47 مليون مسافر، والشحن الجوي 1.2 مليون طن حتى عام 2038.
من جانبه أكد الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة الإشرافية على المشروع، على أهمية تطوير مطار الملك خالد الدولي في الرياض ليصبح مدينة خدمية واقتصادية متكاملة الخدمات، وبما يحقق تطلعات المستفيدين من خدماته ويليق بمكانة المملكة.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد قدمت مشروع التطوير استجابة للمتطلبات التي أصبحت أعلى من طاقة مطار الملك خالد الدولي، في الوقت الذي حقق فيه المطار نموا في حركة المسافرين بلغ أكثر من (12) مليون مسافر خلال عام 2009 بنمو يزيد عن 17 في المائة عما تم تحقيقه في عام 2008، فيما بلغ حجم الشحن الجوي نحو (170) ألف طن كما بلغ عدد شركات الطيران العاملة بالمطار (38) شركة، وهوما دعا إلى تطوير المطار وخدماته.
واستقر تنفيذ المشروع على شركة "فرابورت" وذلك بناء على العقد الموقع معها لتقوم بتطوير المطار وتشغيله بالتعاون مع إدارة المطار خلال الفترة الانتقالية، استعدادا لتحويل المطار إلى كيان مستقل يعمل كمنشأة اقتصادية على أسس تجارية تمثل نقلة نوعية للمطار، وكوجهة حضارية لعاصمة المملكة.
ويعد مطار الملك خالد الدولي المطار الأكبر في المملكة والذي افتتح في 1983 ليكون أكبر مطار في العالم من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحة أرض المطار حوالي 225 كيلومتر مربع، و يبعد عن العاصمة السعودية الرياض حوالي 35 كيلو مترا.