memê abasî الإدارة
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
عدد المساهمات : 561
| موضوع: الصائغ ضحية الاعتداء بالأسيد يروي تفاصيل الحادثة الإثنين أكتوبر 26, 2009 4:02 am | |
|
الصائغ ضحية الاعتداء بالأسيد يروي تفاصيل الحادثة
الفاعل خطط لسلب مصاغ بــ 110 آلاف ليرة فقط وفر بها
أقدم شاب مجهول على سلب أحد الصاغة كمية صغيرة من الذهب مستخدماً وسيلة هي الأبشع في تاريخ جرائم السرقة في حلب حيث قام برش الأسيد على وجه الصائغ لشل حركته والفرار بالمسروقات . وتم إسعاف الصائغ المصاب واسمه مصطفى القاسم إلى قسم الحروق في مشفى الرازي حيث يخضع للعلاج ويخشى ذووه من ان تكون إصابته في العينين خطرة . وروى القاسم لسيريانيوز تفاصيل الحادثة التي تعتبر من الأبشع في تاريخ جرائم السرقة في حلب " بعد صلاة الجمعة بحوالي نصف ساعة دخل إلى المحل شاب في الثلاثين تقريباً من عمره وطلب عدداً من الحلي الذهبية ليبلغ ثمنها 108500 ليرة ثم طلب خاتم ألماس فأعطيته واحداً " . وأضاف " طلب الشاب مني وضعها في علبة و عندما وضعتها في علبة كبيرة لم يعحبه ذلك وطلب علبة مدورة أصغر حجماً وبينما كنت أجهز له الفاتورة أخرج عبوة من كيس أسود كان في يده واخذ يحركها ثم وضعها أمامه على الطاولة " . وتابع الصائغ الذي يكنى أبو أسعد ويدير المحل نيابة عن زكريا حمدوش " جهزت له العلبة وعندما طالبته بدفع ثمن المصاغ قال لي " خود " ورشقني بمحتويات العلبة وشعرت أن النار تشتعل في وجهي ولم أعد أرى شيئاً،فخرجت إلى الشارع وصرخت حرامي حرامي ،وعندها جاء الجيران وبينهم صائغ أخذ المفاتيح مني و أغلق المحل ونقلني بسيارته إلى المشفى وأنا أصرخ من شدة الألم ولا أتمكن من فتح عينيّ بعد ذلك " . وذكر الضحية أن الاسيد انسكب على جسمه وأصاب عدة مناطق في ظهره. وقال الدكتور محمد الضريبي الطبيب المناوب في قسم الحروق في مشفى الرازي " مصطفى مصاب بحروق في وجهه من الدرجتين الثانية والثالثة ونسبة الحروق 15 % وتم طلب استشارة عينية له ويوجد إصابة في القرنية حيث أن الطبقة الظهارية فيهما تضررت وتم تقديم الاستطباب اللازم للعينين " . لكن فؤاد وهو أستاذ جامعي ومن أقارب المعتدى عليه قال " كنا نتوقع اهتمام وعناية أكبر فالإصابة الأخطر هي على العينين وليس فقط التشوه في الوجه وتم طلب أخصائي من مشفى العيون فأرسلوا طبيباً مقيماً في السنة الأولى حضر بعد ساعتين بسبب عدم وصول السيارة كما قال ووعدنا أن يعود غداً " . وفي اتصال مع الدكتور سمير بيبي مدير مشفى الرازي نفى أن يكون حصل أي تقصير من قبل المشفى تجاه المصاب وقال بيبي " تم طلب استشارة طبيب أخصائي حصراً من مشفى العيون عند المساء وحضر على الفور الدكتور يحيى نعمة أخصائي القرنية في المشفى وعاين المصاب وتم الاستماع لذويه وطمأنتهم على صحته وحصوله على العلاج والاهتمام الذي يستحق" . وتعتبر هذه الجريمة هي الأول من نوعها في مدينة حلب إذ لأول مرة يسجل استخدام مادة كيماوية في عملية سلب . وذكر مصدر في الشرطة لسيريانيوز أنه تم أخذ تعهد ثلاث مرات من صاحب المحل من أجل تركيب كاميرا وجرس إنذار ولم يلتزم بذلك على اعتبار أن المحل موجود في حي شعبي بعيد عن أسواق الذهب التي تتمتع بحماية أمنية عالية . وقال المحامي خليل عبود المختص في القضايا الجزائية " هذه جريمة سلب بالعنف ويعاقب عليها وفق المادة 624 من قنون العقوبات بالأشغال الشاقة المؤقتة وحدها الدنى ثلاث سنوات " وأضاف عبود " يوجد ظرف مشدد هو الإيذاء الذي تعرض له جسد الضحية فالفقرة الثانية من نفس المادة تشددت في العقاب وجعلت حده الأدنى خمس سنوات إذا تسبب عنف المجرم بإحداث رضوض أو جروح " . و اوضح عبود " التشويه الحاصل في الوجه إذا كان جسيماً او أحدث عاهة دائمة في النظر فإنه جنائي الوصف ويحاكم على الجرمين وتنفذ العقوبة الأشد بينهما " . syria-news | |
|