ـ مهلا .... العزيز أبو سالار ـ ... وليد حاج عبد القادر

ـ مهلا .... العزيز أبو سالار ـ

وليد حاج عبد القادر
استغربت كثيرا ... لابل وبصريح العبارة تفاجأت بمدى قسوة الكاتب والأخ العزيز ... والمتخفي ـ وأبرر له تخفيه ـ وراء هذا الاسم الجميل أبو سالار ...في مقالة نشرت له على موقع بيور الثقافي حول مقالة الأخت ـ أفين شكاكي ـ / نارين عمر من بين افضل الكتاب على مستوى العالم / وحتما لم تأت الشاعرة أفين بشيء من عندها كما أنها لم تكن هي من اللجنة المقررة ..وانما جزاها الله خيرا في مسعاها التثقيفي ومطالعاتها ولتنقل الخبر من موقع المعاصر ... وشيء طبيعي وموقف واع كانت منها باعادة نشر الخبر مع تهنئتها لصديقتها وابنة بلدتها والحالة هذه لا الأخت أفين شكاكي ذلت أو كفرت وانما نقلت بالحرف والطباعة ـ واطمئنك أخي أبو سالار أن الموقع ليس في ديركا حمكو ..ولا ديار الكوجر ..أو ديمانا .. ولا بمرابع ـ أباسا ـ الرائعة ...فالحالة هذه ..تقييمهم لا يشوبها شائبة ولا أفين جنت أو نارين ادعت ... وفي مطلق الأحوال أخانا العزيز ...كلنا نتباهى ونفتخر بأننا تلامذة لستاذنا القدير محمد قاسم ـ وما زلنا ـ من علمه ومقالاته وثقافته نغترف وكذا نزهو في الآفاق مصفقين لابداعات الأخ محمد عبدو وانطلاقته الناجحة ... اسماء ستظل راسخة في الأفق الثقافي لهذه المنطقة التي تأبى وستقاوم الذبول لا بل كنجيمات الصبح المتألقة في سماآتها وليالي الصيف الهادئة وعيون الرعيان تتأمل ومضات أنوارها المشعة .. هكذا هم مبدعو ـ ديركا حمكو ـ تلامذة الأستاذ محمد قاسم ... مجموعات شابة ..جيل ـ نضر ـ بالقياس لنا ولكن !! .. الحق أقول ـــ عساها نارين التي التقيتها لابل الأصح حينما غادرت ـ ديركا حمكو ـ لعلها الطفلة بعد قد كانت .. والأخت أفين التقيتها في غربتي الملعونة هذه ... ولعلها تتذكر الظروف حينها .. ومع هذا ..أريج رائع من ـ كوليلكي غيدايي .. ونيركزي باجريقي نثرتها في سماء دبي المتألقة دائما ـ وأكرر ـ تألق قمرك ديركا حمكو ...نكهة خاصة .. نقاء ...لابل لعلها أريج خاص نألفها ونلتقط لحظاتها البريئة والشاعرية ـ أهل ديريك ـ والكثيرات غيرهن وغيرهم فلست بصدد التقييم او التذكير وهنا أسأل من مننا لم يستنسخ العديد من النسخ من ابداعات نارين !! وتحلقها في سماآت الابداع !! .. الأخت العزيزة ما ادعت شيئا هي ليست منها ... والمباركون ما نا فقوها .. والمتوقع من الأخ ابو سالار كان هو ان يتطرق الى المجالات المتنوعة التي تبدع فيها الأخت نارين ان بلغتها الأم أو باللغة العربية .. والشعر ..او المقالة .. الجمع ..والقصة ..الخ ..ولعله يكفيها حقيقة فخرا والجهد الذي تبذله في ترتيب وتجميع لابل واعادة صياغة سير حياة الفنانين والفنانات .... كلمة حق أقولها .. موضوعتها عن ـ آل علانا ـ كانت الحافز والمعين لي ـ شخصيا ـ لكتابة سلسلة من المواضيع المتنوعة واهمها ـ ديريك ونوروز وقضايا أخرى ـ والتي بحق كلما أريد أن أبكي ـ لا جبنا ابدا ـ أعود اليها ـ المقالة ـ
الأخت نارين : ..في تلك الفترة ... كنت متوعكا صحيا فاكتفيت بتهنئتك هاتفيا .... مرة أخرى اهنئك واهنئ ـ ديركا حمكو ـ بابنتها المبدعة .... وأقول للأخ أبو سالار ... لقد عودنا استاذنا القدير محمد قاسم ان يكون دائما في المقدمة ..وتهنئته لا تزال تشعشع بعباراتها الأنيقة ـ أناقة استاذنا ـ على صفحات المواقع

» وليد حاج عبد القادر : رسالة شكر
» زمبيل فروش ... وليد حاج عبد القادر
» ـ وفسر الماء بعد الجهد بالماء ـ ... وليد حاج عبد القادر
» ـ ديركا حمكو ـ القسم العاشر ـ الجزء التاسع ... وليد حاج عبد القادر
» وجهة نظر في جوانب من الذهنية التراثية الأسطورية الكردية ... وليد حاج عبد القادر