عشرة آلاف ليرة سورية تطيح برئيس بلدية جباب على خلفية رشوة
كاتب الموضوع
رسالة
memê abasî الإدارة
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
عدد المساهمات : 561
موضوع: عشرة آلاف ليرة سورية تطيح برئيس بلدية جباب على خلفية رشوة الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 9:57 am
أطاحت عشرة آلاف ليرة سورية «بمقام» رئيس بلدية جباب 60كم شمال محافظة درعا السورية بعدما أثبتت التحقيقات الرقابية قبولها من رئيس البلدية مقابل «التستر» على إحدى المخالفات على حين أكدت بعض المصادر حسبما نقلت صحيفة الوطن أن أسباب أخرى اجتمعت لتشكل «الضربة القاضية» من بينها مزاجيته مع الموظفين وغياب بديهيات العمل الإداري الناظم للعلاقة بين ما يشكله موظفو المجلس، بينما أطاحت التحقيقات الرقابية بشرطي البلدية والمكتب الفني.
وقالت الصحيفة إن إقالة رئيس البلدية فتح حديث استحقاقات رئاسة البلدية في البلدة ومحيطها وأروقة المحافظة التي كشفت أن الخيارات صعبة نظراً إلى غياب الكفاءات العلمية واعتذار الأغلبية عن تولي المهام لتنتهي الاجتماعات بتولي السيدة خديجة دلول رئاسة المجلس في إشارة اعتبرها البعض «الممكن الوحيد» ريثما يصدر مقترح فرع الحزب بتسمية «الرئيس» وموافقة وزير الإدارة المحلية وتشير بعض المصادر إلى أن الخيارات حسمت سلفاً لمصلحتها. كما سبق أن أصدر محافظ درعا الدكتور فيصل كلثوم منتصف الشهر الجاري قراراً بإقالة كل من رؤساء بلديات/ قيطة وبصر الحرير/ وإحالة رؤساء بلديات/ قيطة وجباب وبصر الحرير/ إلى القضاء موجوداً وسوّغت مصادر المحافظة إجراءاتها بوجود مخالفات أبنية في ظل وجود المرسوم 59 الناظم للعمل ومنع المخالفات، بينما جاءت إقالة رئيس بلدية بصر الحرير بعد اقتراح تقرير رقابة تفتيشي وهو ما سيحرك مجلس المحافظة في انعقاد أولى دوراته ببداية العام الجديد لمناقشة موسعة لواقع إقالات رؤساء مجالس المدن التي بدا أنها تجاوزت حدود الرقم القياسي حيث وصلت اليوم إلى أكثر من 6 مجالس مدن و15 بلدية، وهو ما اعتبره أحد أعضاء المجلس رافضاً ذكر اسمه «بأنه رقم كبير ولدينا مخاوف باستقالات جماعية من رؤساء المجالس وهذا الرقم «أسطوري» بالنسبة لمحافظة ذات طابع زراعي كدرعا».
واعتبرت بعض المصادر حسب الصحيفة أن أيام الإقالات بدرعا والإحالة إلى القضاء موجوداً «رجعت» واستراحة «المحارب» قد انتهت بينما سربت مصادر في المحافظة أنه لم يكن استراحة بالمعنى الحقيقي بل اتجاه لإزالة المخاوف من نفوس رؤساء المجالس في الوحدات الإدارية بعد أن استنفدت المحافظة إجراءاتها التفتيشية والتعريفية بالقوانين وفي كل فترة تفاجأ بمخالفات مرتكبة تتعدد أسبابها ليكون الخيار الوحيد بإنهاء المخالفة ومحاسبة المقصرين وعلى رأسهم رؤساء الوحدات الإدارية «لكن مؤشرات لم ترغب المحافظة في الحديث عنها بدت خلال الأيام الأخيرة متمثلة بتقديم الاعتذار عن مهام البلدية في مدينة الحراك من قبل رئيسها رغم تمنع المحافظة عن قبول الاستقالة في مراحلها الأولى لتأتي موجة الإقالات اليوم لترمي بثقلها على أجواء البلديات مجدداً».
دي برس
عشرة آلاف ليرة سورية تطيح برئيس بلدية جباب على خلفية رشوة